ما تلقيت بالمضيرة إلا

ما تَلَقَّيْتَ بالمضيرَةِ إِلا

لِمَعَانٍ تَعافُهَا الأَلْوانُ

مخَضَتْ في العبيد

فَجَرَى من أَلْبَانُ

غيرَ أَنِّي وقَدْ نَصَحْتُكَ جُهْدِي

آنِفٌ أَنْ السُّودَانُ

العبيد سُودٌ غِلاظٌ

وَهْيَ لونٌ ما فيهِ باذِنْجَانُ