هناك العيد وهو الآن أولى

هناك العيدُ وهو الآن أولى

وأجدرُ أن تكون به المُهَنّا

فقابلْ يُمنَه في ظلّ مُلْكٍ

غدا لك باسطاً باليُمنِ يُمْنى

وأطلعَ من كؤوسِ الراحِ شُهْباً

ومُزْناً من دخانِ النّدِ دَجْنا

ويومُك فوق أمسكَ في سُرورِ

لبستَ برودَهُ دعَةً وأمنا

ومسمَعُهُ تظنّ العودَ مما

يطاوعُها إذا غنّتْ تغنّى

فناؤكَ وهو يا رضوانُ عدْنٌ

يذُمّ لأجله رضوانُ عَدْنا