هون عليك وكن للخطب مصطبرا

هوّنْ عليكَ وكنْ للخطبِ مُصْطَبِرا

فذو النُهى لنزولِ الخطبِ يصطبرُ

وما غبَنْتَ بنجمٍ من بينكَ هوى

وقد بقيتَ مضيئاً أيها القمرُ

إذا رأيت المنايا أخطأتْكَ فقل

غُنْمٌ وإن مرّ منك السمع والبصر

والغصن ما دام موجوداً بنضرته

فما يُضرُّ به أن يسقطَ الثمرُ