هيهات تعطف بالملام جموحا

هيهاتَ تعطِفُ بالملام جَموحا

وتغضّ طَرفاً من هواه طَموحا

ألِفَتْ جوارحُهُ الضّنى وجفونُه

بُعْدَ الكَرى وفؤادُه التّبريحا

يا مُهدياً نحوي الملامةَ إنما

أهديتَ نحو الجَمرِ منها الرّيحا

إن كنتَ تجهلُ ما لقيتُ فسَلْ به

جَفني القريحَ ودمعيَ المَسْفوحا