وأغن تسكره فتور جفونه

وأغنَّ تسكُرُه فتورُ جفونِه

فكأنّما هي قد سقتْهُ عُقارا

كالبدرِ وجهاً والقضيبِ تثنّياً

والدعصِ رَدْفاً والغزالِ نِفارا

أوردتُ إنساني بصفحةِ خدِّه

ماءً فأضرمَ في الجوانحِ نارا