وغادة عادت الدنيا ببهجتها

وغادَةٍ عادَتِ الدنيا ببهجَتِها

ما شِئْتَ من ذاتِ أَنوارِ ونُوَّارِ

سَعْدٌ لِمَنْ رَقَدَتْ في طَيِّ ساعِدِه

قريسَةً لا بأَنياب وأَظفارِ

تَفْتَرُّ عن مَبْسِمٍ كالأُقْحُوانِ غَدَا

من ريقِهِ فَوْقَها طَلُّ النَّدى جاري

ويستعيرُ نسيمَ الريحِ رائحةً

من طِيبِ أَنفاسِها في عَرْفِهِ السَّاري

زَجَرْتُ في شأْنِها الأَطيارَ ساجِعَةً

ولم يَخِبْ قَطُّ عندي زَجْرُ أَطيارِ

هذا شِعارُكَ تكُسونِي دقائِقَهُ

وهذِه هذِهِ لا شَكَّ أَشعاري