وكتاب صغرت أجزاؤه

وكتابٍ صَغُرَتْ أَجزاؤُهُ

وَهُوَ قد حازَ الحديثَ الأَكْبَرَا

أَيُّ مَجْمُوعٍ على رَوْضٍ إِذَا

هَزَّهُ رِيحُ نشيدٍ عَطَّرا

كلما يطلبهُ من طَرَفٍ

فيه قد سَطَّرَهُ مَنْ من سطَّرا

فتحقَّقْ عندما تَقْرأُهُ

أَنَّ كُلَّ الصَّيْدِ في جَوْفِ الفَرَا

شَرَّفَتْهُ راحَةٌ مُزْنِيَّةٌ

أَنْبَتَتْ في جانِبَيْهِ زَهَرَا

يا عَليُّ بْنُ خُلَيْف دَعْوَةٌ

يحسُدُ الشَّمْسُ عليها القَمَرا

أَعَجيبٌ يا أَخا البَحْرِ إِذا

نَظَمَتْ كفَّاكَ منه جَوْهَرا