وما أنا إلا واحد من جماعة

وما أنا إلا واحدٌ من جماعةٍ

وقد خُصِّصوا بالقبضِ إذ مُرْنَ بالقَبصِ

فما بالُ حظّي قد غدا كابنِ أربعٍ

وعشرٍ ترامى للأفولِ وللنقصِ

فحظُكُمُ كالشمسِ لم يخْبُ ضوؤها

وإن حُجِبَتْ من ظلمةِ الليلِ في قَمْصِ

فهل ترتضي العلياءُ أنى أنثَني

ولي عَقِبٌ عن بحر جودِكَ ذو لَصِّ

فكن حافظاً رسْمي عليكَ تكرُّماً

كما أنت فينا حافظُ العِلْمِ والنصِّ