ومنزل جاور الجوزاء مرتقيا

ومنزلٍ جاورَ الجوزاءَ مرتقياً

كأنّما فيه للنسرينِ أوكارُ

أطلقتُ فيه عنانَ الفكرِ فاطّرَدَتْ

خيلٌ لها من مَجالِ الشعرِ مضمارُ

ولم يدَعْ حسَناً فيه أبو حسَنٍ

إلا تحكّم فيه كيفَ يختارُ

ما زال يُذْكى بها نارَ الذُكاء الى

أن أصبحتْ علَماً في رأسهِ نارُ