يا أيها الحبر الإمام

يا أيها الحَبرُ الإما

مُ ومن به فخرُ اليراعْ

الصّبرُ عن رؤياكَ يا

خيرَ الورى لا يُستطاعْ

أو كيف يصبِرُ عن فتًى

هو أوحدُ الدنيا المُطاعْ

داني النّدى عالي المدى

فلهُ انخفاضٌ وارتفاعْ

كالشمسِ تبعُدُ موضِعاً

ويعمُّنا منها الشُعاعْ