يا جاعل النيل صبغ جلدته

يا جاعِل النِّيلِ صِبْغَ جِلْدَتِهِ

ذا نَسَبٍ باليَدَيْنِ مُفْتَعَلُ

ويا غريقًا بنيِلِ مِصْرَ ولَمْ

يَمَسَّ أَثوابَهُ ولا البَلَلُ

ما أَنت مِمَّنْ يُحِبُّ عائِشَةً

هذا على أَنَّ ظَهْرَكَ الجَمَلُ

لقد تَجرَّأْتَ في مجادلتي

فاثبُتْ لما جَرَّهُ لك الجَدَلُ

نازَعْتَنِي في الذي عَلِمْتَ به

فَاترُكْ حديثَ النساءِ يا رَجُلُ

قُلْتَ أَنا المُشْتَرِي ووَجْهُكَ قد

أَقْسَمَ أَلْفاً بأَنَّهُ زُحَلُ