يا حافظا علقت بذي

يا حافظًا علِقَتْ بذي

لِ نداهُ راحاتُ المطامِعْ

والمُجْتَنَى من دَوْحِه

ثَمرُ الندى والفضلِ يانِعْ

ما زالَ روضُ ثَنَاك في

أَنفاسِ ريحِ الشكرِ ضائِعْ

لا زلْتَ بدراً نورُه

في ظلمةِ الأَحداثِ ساطعْ

يا أَولاً أَنا للضَّنَى

والفقرِ والأَشجانِ رابعْ

صالت عليَّ يدُ الزما

نِ بحَدِّ أَسيافٍ قواطعْ

ولقد صبرتُ لصرفِه

ظنًّا بأَنَّ الصَّبْرَ نافِعْ

فرأَيتُ أَمري لا يزا

لُ إِليك في الحاجاتِ راجعْ

وعلمتُ أَنك حافظٌ

ما في ذَراهُ قطُّ ضائعْ

لكنْ مَنْ في منزلي

أَمسى كما أَمسَيْتُ جائعْ

وعدمت موضِعَ دِرْهَمٍ

أَمْرِي به دِرَ المنافعْ

واشفَعْ لعبدِكَ عند صر

فِ زمانِهِ يا خَيْرَ شافعْ

واسلَمْ متى ما قُرِّطَتْ

بمدائحي فيك المسَامعْ