يا حافظ الدين الذي

يا حافظَ الدينِ الذي

أصبح فرداً علَما

ومنْ سحابُ جودِه

على الأنامِ قد هَمى

أطلَعْتَ في شمسِ العُلا

بالمكرماتِ أنجُما

وجُدْتَ حتى لم تدعْ

من يتشكّى عدَما

الله قد عافى بك ال

مَجْدَ معاً والكَرَما

فالحمدُ لله الذي

أذهبَ عنّا الألما

أصبحْتُ لا أملكُ ما

بين الأنامِ دِرْهَما

فاجعَلْ نداكَ مُنعِماً

لجَرْح فَقري مَرْهَما

وابقَ سعيداً مُسعداً

موفّقاً مُسلَّما