يا ملكا وهو بالتقى ملك

يا مَلِكًا وهو بالتُّقى مَلَكٌ

ووالياً وهو بالعفافِ وَلِي

أَصبحتَ شَمْساً تزيدُها شَرَفاً

حُمْلانُها لا الحُاولُ بالحَمَلِ

واعتدَلَ الدَّهْرُ إِذ عَدَلْتَ فيا

للهِ من عادلٍ ومُعْتَدلِ

وفي سبيلِ السّماحِ مكرُمَةً

نَزَلْتَ منها بمُلتَقَى السُّبُلِ

كفَّاكَ في الغيثِ مثلُ عارِضِهِ

إِذا انْبَرَى فيه ضاربُ المَثَلِ

هيهاتَ كم بالرُّعودِ من قلقٍ

لَهُ وكم بالبروقِ من خَجَل

كنتُ أَذُمُ الزمانُ في جَمَلٍ

أَوْقَعَنِي أُخْتَ وَقْعَةِ الجَمَل

حتى تَوَلَّيْتَ يا محمدُ ما

كانَ تولاه قبل ذاك علي

وهذه الحالُ وَهْيَ مَسْأَلَةٌ

قدِ انْتَقَلْنَا منها إِلى البَدَلِ

ولم أُشاهِدْ ولا سَمِعْتُ بِهِ

من قبلِ ذا اليومِ وَقْعَةَ الإِبِلِ