يوم قضى لك بالحبور

يومٌ قضى لك بالحُبورِ

ودوام عَيِشٍ في سرورِ

أَضْحَتْ تُزَفُّ به الشُّمو

سُ إِلى مقارَنَةِ البدورِ

فاهْنَأْ بِعُرْسٍ قد جَلَى الظ

لماء عن إِشراقِ نُورِ

واشْرَبْ هنيا كأَسَ را

حِكَ فَهْي مِفْتاحُ السرورِ

أَو رَتِّلِ الإِنجيلَ مُعْ

تَضِدًا بأَلحانِ الزَّبور

أَبناءُ عيسى سادةٌ

أَو قادةٌ طُولَ الدُّهورِ

أَهلُ الدواوينِ الذي

ن لهم نَفَاذٌ في الأُمورِ

يَا ابْنَ الأَكارِمِ قد أَتَتْ

كَ قصيدةٌ مثلُ الشُّذورِ

كالروضِ يعبَقُ بين ري

سحانٍ ونسرينٍ وخِيري

فاجرِ على عَجَلٍ ودُمْ

حتى تهي رُكْنَا ثَبيرِ

أَوْ لا فَإِنِّي قائلٌ

ما ليسَ يحمِلُهُ ضميري

إِن قيلَ لي ماذا لقي

تَ من الكبيرِ بن الكبيرِ

قلتُ القليلُ ومثله

من رُحْتُ عنه بالكثيرِ