إذا جلت فكرا في العلوم عويصها

إِذا جِلت فِكراً في العُلومِ عَويصِها

وَمادَت بِيَ الأَفراحُ كُلِّ مُميدِ

تَصاغَرَتِ الدُنيا لَديَّ وَأَهلُها

وَجِئتُ بِما يَشفي غَليلَ مُريدِ

وَنِلتُ لَذيذَ العِلمِ بِالذَوقِ وَحدَهُ

وَكُلّ لَذيذٍ غَيرُهُ كَهَبيدِ