إلى الله أشكو طوع نفسي للهوى

إِلى اللَهِ أَشكو طَوعَ نَفسِيَ لِلهَوى

وَإِسرافَها في غَيِّها وَعُيوبها

دَعَتني إِلى ما تَشتَهي فَأَجَبتُها

فَضاعَ نَصيبي في طِلابي نَصيبها

إِذا سُقتُها لِلصالِحاتِ تَقَعَّسَت

وَدَبَّت عَلى كُرهٍ إِلَيها دَبيبَها

وَتَشتَدُّ نَحوَ الموبِقاتِ نَشيطَةً

إِذا فاوَقَتها الريحُ فاقَت هُبوبَها

وَما هِيَ إِلّا كَالفَراشَةِ إِنَّها

تَرى الناسَ ناراً ثُمَّ تُصلى لَهيبَها