أتيتك لم أشفع إليك بشافع

أتيتُك لم أشفعْ إليك بشافعٍ

ولو شئتُ كان الناسُ لي شفعاءَ

ولكنَّني وفَّرتُ حمدي بأَسره

عليك ولم أُشرك بك الشركاءَ

نداك مَعينٌ كالذي قد علمتُه

ولو كان غَوْراً لالتمستُ رشاءَ

وهذا شتاء قد أَظلَّ رِوَاقُه

وجارُك جارٌ لا يخافُ شتاءَ