أرى خالدا يرمي صفاتي عداوة

أرى خالداً يرمي صَفاتي عَداوةً

ويشتِمُ عرضي سادراً في المجالس

ولو كان من قحطانَ حقاً كما ادعى

لمَا جازَ أن يَنْسى أياديَ فارس

أخالد لِمْ ناقضتَ أصلَكَ ضَلَّةً

وقد كنتَ شيخاً عالماً بالمقايس

أتَنمى إلى قطحان ثم تسبني

ضَلَلْتَ سبيل الأدعياء الأكايس

هجوتَ المُسيغي الماءَ قحطانَ بعدما

لقوا من أبي يَكْسوم إحدى الدهارس

ولو كنتَ ذا طبٍّ بتصحيح دعوةٍ

بكيتَ على أصدائهم في النَواوس