أسدى إلي أبو الحسين يدا

أسدى إليَّ أبو الحسين يدا

أرجو الثوابَ بها لديه غدا

وكذاك عاداتُ الكريم إذا

أسدى يداً حُسبتْ عليه يدا

فيرى إجازة ما يُسام ولا

يلقى مُطالبُهُ به نَكدا

إن كان يَحْسُدُ نفسَه أحدٌ

فَلأزْعُمَنَّكَ ذلك الأحدا

يومٌ يُثار به ندى غده

لا زال دأَبُكَ هكذا أبدا

يا من يُساجل نفسَه حسداً

أحسنْتَ حين حسدْتَها الحسدا

يا ربِّ آنِسْهُ فأحسبُهُ

مستوحشاً ممَّا قد انفردا