ألا ليست الدنيا بدار فلاح

ألاَ ليْسَت الدنْيَا بدار فلاحِ

بِعَيْنيْكَ صرعاها مساءَ صباح

لنا من كلا العصرين ساقٍ كلاهُما

يَدُورُ فيسقينا بَكَأسِ ذُبَاحِ

أُرانِي وأُمّي بعد فِقْداَنِ أُخْتِهَا

وإنْ كنتُ في رَفْهٍ بها وَصَلاَح

كَفَرْخ قطاةِ الدَّوّ بانَ جَنَاحُهَا

فباتَ إلى حِصْنٍ بِغَيْرِ جَنَاحِ