ألم تر أنني قبل الأهاجي

ألم ترَ أنني قبل الأَهاجي

أُقدِّمُ في أوائلها النسيبا

لتخرق في المسامع ثمّ يتلو

هجائي مُحْرِقاً يكوي القلوبا

كصاعقةٍ أتتْ في إثر غيثٍ

وضِحْكِ البيضِ تُتْبِعُهُ نحيبا

عجبت لمن تَمَرَّسَ بي اغتراراً

أتاح لنفسهِ سهماً مصيبا

سَأرْهِقُ من تَعَرَّضَ لي صعُوداً

وأكوي مِنْ مياسميَ الجنوبا