ألم تر لابن بلبل إذ حماني

ألم تَرَ لابن بلبلَ إذ حماني

مَواردَهُ وأَوْرادِي ظِماءُ

سألت الأرضَ تنكيراً عليه

فلم تفعلْ فنكَّرتِ السماءُ

وصاعدُ ما تَصعَّدَ بل تَهَاوَى

ولكنْ جادَ ما صَعِد الدعاءُ

رعى هذا الأنامَ فكان ذئباً

أحصَّ وما الذئابُ وما الرِّعاءُ