أيا هنتاه هل لك في هريس

أيا هَنتاه هل لك في هريسٍ

بلُحمانِ النَّواهِض والبطوطِ

وأضلاع الرُّخال مُربَّيَاتٍ

بكسب المروِ والعجم اللقيطِ

صنيعةِ خابِرٍ صَنِعٍ مُجيدٍ

أخي علمٍ بصنعتها مُحيط

أملَّ الليلَ يعقدُها بضربٍ

فجاءَ بها تمدَّد كالخيوطِ

وبين يديك من مُريٍ عتيقٍ

توارثه القرون عن النَّبيط

فتبركُ فوق صفحتِها بُروكاً

كما برك البعير على الخبيط

فيا للهِ من لقمٍ هُناكم

تجاوبُ بالشَّحيج وبالغطيط