إني لأغضي عن الزلات أثبتها

إني لأُغْضي عن الزلّاتِ أثبتُها

ذكراً إذا كانَ بعضُ القول نسيانا

أمضَّ ما كنتُ من أقذاءِ مَعْتَبٍة

أغضَّ ما كنتُ للإخوان أجفانا

أُغضي الجفونَ عن السُّوءَى مراقبةً

لما يكونُ من الحُسنى وما كانا

أجزي الأخِلّاء صفحاً عن إساءتهم

إذا أساءوا وبالإحسان إحسانا

أذكِّرُ النَّفس مَثْنىً من محاسنهم

إذا ذكرت ذنوب القوم أُحدانا

وليس ذاك لآبائي ومجدِهمُ

لكن لأنِّي اتخذتُ العدلَ مِيزانا