إن أبا حفص له

إنَّ أبا حفصٍ له

هامةُ صدقٍ نَزِهَهْ

صَنَّعَها خالقُها

للصفعِ من كل جِهَهْ

لو لم تَجُل فيها يَدي

يوماً لظلَّتْ ولهَهْ

كأنها أمنيةٌ

أو حاجةٌ مُتَّجههْ

تنزلُ فيها فَتَرى

صَحَارِياً مُشتبههْ

تظلُّ كَفِّي كُلما

نزلتُ فيها فكِههْ

كأنما لَمَسْتُها

ثَدْيُ فتاة فَرهَهْ

ما لمتُ نَفْساً أصبحتْ

غَرْثَى إليها شرههْ

تَحلُم في النومِ بها

بالليلِ بل مُنْتَبههْ