إن أبا حفص وعثنونه

إن أبا حفصٍ وعُثْنُونَهُ

كلاهما أصبحَ لي ناصبا

قد أُغريا بي يهجواني معاً

وحدي وكان الأكثرُ الغالبا

أقسمتُ ما استنجدَ عُثْنونَهُ

حتى غدا لي خائفاً هائبا

إن كان كفْؤاً ليَ في زعمه

فليعتزلْ لحيتَهُ جانبا