استقبل المهرجان بالفرح

استقبِل المهْرَجَانَ بالفَرَحِ

فقد مَضَتْ عنْكَ دولةُ التَّرَحِ

وَحَيِّ نَدْمَانَكَ المُسَاعدَ بالـ

ـنرجِس بين الإِبْرِيقِ والقدَحِ

واسْمَعْ مِنَ المُسْمِعَات فيكَ وهلْ

تسمعُ إلا ما فيك من مِدح

يا مُشبِهَ المهرجان مُفْتَتِحاً

من دولةِ الغيْثِ خَيْر مُفتَتحِ

كُلٌّ إذا ما اصْطَبَحْت مُصْطبحٌ

مِن جودِ كَفَّيْكَ خيرَ مُصْطَبَحِ

عَمَّرَكَ اللًّهُ في السُّرور وأعْ

لاَكَ بتلكَ العُلاَ عَنِ المِدحِ

يا منْ إذا عُدِّدَتْ مَحَاسنُهُ

نَابَتْ لأعدائه عن السُّبَحِ

فَاقْتَرح المطرباتِ مُعْتَقِداً

أنَّك للسُّؤْلِ خَيْرُ مُقْتَرَحِ

ما اقترَح السُّؤْل مثلَكَ ابنَ أبي

بكْرٍ لِمَا نَرْتَجِي من المِنحِ

ولا انْتَقَدنَا على تَأَنُّقِنَا

مِثْلَكَ يا ذا الخلائقِ الوُضُح

فاطْرَبْ على ذاك عندَ مُغْتَبَقٍ

واطربْ على ذاك عند مُصْطَبَح