تتجافى جنوبهم

تتجافى جنوبُهم

عن وطيءِ المضاجعِ

كلهم بين خائفٍ

مستجير وطامعِ

تركوا لذة الكرى

للعيون الهواجع

ورعوا أنجم الدجى

طالعاً بعد طالع

لو تراهم إذا همُ

خطروا بالأصابع

وإذا هم تأوَّهوا

عند مرِّ القوارع

وإذا باشروا الثرى

بالخدود الضوارع

واستهلَّت عيونهم

فائضاتِ المدامع

ودعوا يا مليكنا

يا جميل الصنائع

أعف عنا ذنوبنا

للوجوه الخواشع

أعف عنا ذنوبنا

للعيون الدوامع

أنت إن لم يكن لنا

شافعٌ خيرُ شافع

فأُجيبوا إجابة

لم تقع في المسامع

ليس ما تصنعونه

أوليائي بضائع

تاجروني بطاعتي

تربحوا في البضائع

وابذلوا لي نفوسكم

إنها في ودائعي