تجري المحاسن من قرون رؤوسها

تجري المحاسنُ من قرونِ رؤوسها

حتى تمسَّ قُرونُها الأقْداما

ما أَبْصرتْ عيناي قبلَ وجوهها

وفروعها نوراً يُقلُّ ظلاما

من كل ناعمةِ الشباب غريرةٍ

تَسبي العقولَ وتزدهي الأحلاما

في سُنَّةِ القمرِ التمامِ وسِنِّه

واحسبْ لياليَه لها أعواما