تعالت قرون أبي يوسف

تعالتْ قرونُ أبي يوسفٍ

عُلُوّاً كبيراً وسبحانَها

أبا يوسفٍ كم رَبوخٍ لدي

ك أوطأْت طِرْفيَ مَيْدانَها

إذا قادها ليَ شيطانُها

أطرتُ بأيري شيطانها

جَسَسْتُ بفيشلتي قلبَها

وزلزلْتُ بالرَّهْزِ أركانها

أخالطُ موضعَ إخلاصها

فألقى هنالك كفرانها

كأَنِّيَ في جَسِّ مكنونِها

بُعِثْتُ لأسبرَ إيمانها

لمثل قرونك يا كِسْرَوي

يُ شَيَّدَتِ الفُرْسُ إيوانها