تكايدنا بالنتن أنفاس شنطف

تُكايدنا بالنَّتْنِ أنفاس شُنطفٍ

وبالبَرْد أصواتٌ لها تَتَرَدَّدُ

وفي قُبْحها كافٍ لها من كِيَادها

ولكنها في فعلها تتبرَّدُ

ولو عَقِلَت ما كايدتنا لأنها

بأنفاسها والوجهِ والطبلِ أكْيَدُ

ولكنها تبغي التَّبرُّد أنها

تُكابِدُ ناراً في استها تتوقَّدُ

ستعلم إن أحْمى الهِجاءُ وطيسَه

على من غدا شيطانُها يتمَرَّدُ