تورد خديه يذكرني الوردا

تَورُّدُ خدَّيْه يذكِّرني الورْدا

ولم أر أحلى منه شكلاً ولا قدَّا

وأبصرتُ في خدَّيْهِ ماءً وخضرةً

فما أملح المرعى وما أعذب الوِرْدا

كأن الثريّا عُلِّقَتْ في جبينه

وبدر الدُّجى في النحر صيغ له عِقْدا

وأهدَتْ له شمسُ النهار ضياءها

فمرَّ بثوب الحُسْن مرتدياً بُردا

ولم أر مثلي في شقائي بمثله

رضيتُ به مولى ولم يرض بي عبدا