جعلت فداك لم أسأل

جُعلتُ فداك لم أسأل

ك ذاك الثوب للكفنِ

سألتُكَهُ لألبسَه

وروحي بعدُ في البدنِ

وقد طال المِطالُ به

وخفتُ حوادثَ الزمنِ

فرأيك في الحِباء به

وليُّك يا أخا المِننِ

ولا تجلعه غزْلاً فَرْ

رَ حائكُه إلى عَدَنِ

ألا واجعله ممتثِلاً

محاسنَ وجهك الحَسَنِ

دقيقاً مثل فطنتك الْ

لتي دَقَّتْ عن الفطَنِ

صفيقاً مثل رأيك إنْ

نَهُ والحزمُ في قَرَنِ

نقياً مثل عرضك إنْ

نَ عِرْضك غيرُ ذي دَرَنِ

ولا تحْسِبك تَغْبنُه

كفى بالحمدِ من ثمنِ

وحسبُك إن بخلتَ به

بفوْتِ الحمد من غَبَنِ