حبستنا السماء حبسا كريما

حبستْنا السماءُ حبساً كريماً

من كريمٍ وعِندَ حُرٍّ كريمِ

فظللنا بما ادَّعيناه من حل

مٍ وعلم ونائلٍ ونعيمِ

في أمانٍ ومَأمَنٍ بين غَيْثٍ

وغياثٍ لحادث وقديمِ

قاسمٍ قاسمِ العطايا الذي حا

ز العُلى وحْدَهُ بغيرِ قسيمِ

فرأينا العُلا أحَظَّ به مِنْ

هُ بها في قضاءِ كُلِّ حكيمِ

كَسْرَوِيٌّ شرابهُ من رحيقٍ

ومِزاجُ الرحيقِ من تَسْنيمِ

وغناءٌ كأَنَّهُ أرْيَحيّا

تُ الصِبى تستخِفُّ حِلْمَ الحليمِ

قَيِّمٌ كلّهُ وإنْ صِيغَ مِنْ أعْ

وجَ ذي عطفةٍ ومن مُستقيمِ

في رِباعٍ مثلِ الرياضِ يُحَيِّي

كَ بأنفاسها رَقيقُ النسيمِ

مَنْ سقَى ما سقَى وأسمعَ ما أسْ

مع لم يُبِق غايةً للنديمِ

جعل الله ريح دولتِهِ الده

رَ نَسيماً يَفوقُ كلَّ نَسيمِ