حتى علوتهم بالسيف فانتبهوا

حتى علوْتُهُم بالسيف فانتبهوا

من بعد أن كان قد هَبُّوا كأنْ هَجدوا

تنبَّهوا عن كَراهم بعد أن حَلَموا

بحِلْم سوءٍ مليءٍ بالذي يَعِدُ

رامُوا تلافِيَ أمْرٍ فات أوَّلُهُ

وكيف يرجع أمسٌ قد محاه غَدُ

أنّى وقد أنشبتْ فيهم مخالبها

تلك الدواهي وفُلَّت منهمُ العُدَدُ

ومن رعى غنماً في أرض مَسْبَعَةٍ

ونام عنها تولَّى رعيها الأسدُ