دعتني إلى فضل معروفكم

دَعَتْنِي إلى فَضلِ معروفِكُمْ

وجوهٌ مناظرُها مُعْجِبَهْ

فأخلفتُمُ ما تَوسّمْتُهُ

وقلَّ حميدٌ على تَجْرِبَهْ

وكم لُمْعةٍ خلتُها روضةً

فأَلْفيتُها دِمنةً مُعْشبَهْ

ظَلَمتكُمُ لا تطيبُ الفرو

عُ إلا وأعْراقُها طيِّبَهْ

وكنتُ حَسِبتُ فلما حسَب

تُ عَفَّى الحسابُ على المَحْسِبَهْ

فهل تُعذَرون كَعُذْرِيكُمُ

بأَنَّ أصولكُمُ المُذْنِبَهْ

خرجتُ مُوازِنَكُم بالسوا

ءِ عُذراً بعذرٍ فلا مَعْتِبَهْ