ذريني قسطنطين آكل شهوتي

ذرينيَ قُسطنطينُ آكلُ شهوتي

وتُبشمُنِي إني بذلك راضي

فأكثرُ ما ألقى من الزادِ كَظَّةٌ

مَدَى يومها واليومُ أسرعُ ماضِي

ولكنَّ أمراً قد بُليتُ بحُبّه

قواضيه إن أنْحَت عليَّ قواضي

تلذّين أُولاه ويُوردُ غبُّهُ

حياضاً من المكرُوهِ بعد حِياض

فما هو إلا أن تَجرَّ ذُيولها

ليالٍ على آثارِ ذاكَ مَواضي

وتَنْسين ذاكَ الهولَ حتى تُعاودي

رُكوب طوالٍ كالرّشاء عِراض

كأنك ما أُثقلْتِ تسعة أشهرٍ

بحمل ولا قاسيتِ ضربَ مخاض