رأيتك لا تلذ لطعم شيء

رأيتُك لا تَلَذُّ لطعمِ شيءٍ

تَطعَّمُهُ سوى طعمِ العطاءِ

وما أُهدي إليك من امتياحي

أحبَّ إليك مِن حُسْن الثناءِ

فما لي عند تحكيكي مديحي

أُجشِّمُ خاطري ثقل العناءِ

ولكني أُلقِّي العُرْفَ عُرْفاً

وإن كنت الغنيَّ عن الجزاءِ