رأيت الذي يسعى ليدرك حظه

رأيتُ الذي يسعى ليُدركَ حَظَّهُ

كسارٍ بليلٍ كي يُسامتَ كوكبا

يسيرُ فلا يَسْطيعُ ذاك بسيره

وكيف وأنَّى رام شأواً مُغَرِّبا

ولم لم يَسِرْ وافاهُ لا شك طِلْبُه

بغير عناءٍ بادئاً ثم عَقَّبا

أرى الحظ يأتي صاحب الحظ وادعاً

ويعيي سواه ساعياً فيه مُتعبا

إذا كان مجرى كوكبٍ سَمْتَ هامةٍ

علاها وإلا اعتاص ذلك مطلبا