ركبت فصاحوا الصلاة الصلاة

ركبتُ فصاحوا الصَّلاةَ الصَّلا

ة من بين كهل ومن أمْردِ

كأَنَّهُمُ أبصروا آيةً

جلاها النَّبيُّون في مشْهدِ

ومن قبل ذلك ما راعهُمْ

سوادُ خِضاب أبي الأسودِ

كذا يعجبُ الناس من كل ما

يكون إذا كان لم يُعْهَدِ

بدأتُ فكانتْ لهُمْ نَفْرةٌ

وإن عُدتُ عادوا مع العُوَّدِ

ولا بأس بالقول ما لم يكن

مع القول كائنَةٌ من يَدِ

فإن كنتُم حاملي رُجْلَتي

ألا فاحرسُوني من الجَلْمَدِ

فمَا الرَّجْمُ بالمعْوِزي منْهُمُ

وما ذاك بالأجْودِ الأجْوَدِ

أكلِّفُكُمْ مُؤناً جمَّةً

من العُرْفِ والشكر بالمرْصَدِ

وكلُّ مَؤونةِ ذي حِرفَةٍ

مُضاعفةُ الثِّقْلِ للأنْكدِ