رمدت مقلتي اشتياقا إليكا

رَمِدتْ مُقلتي اشتياقاً إليكا

واكتسى الذُّلَّ وجهُ حِرصي عليكا

وانقضتْ كلُّ حسرةٍ لك إلا

حسرتي للمغيب عن ناظريكا

أيها السيدُ المُحَجَّب عني

أنت لي واقفٌ على حالتيكا

حين أبهجتَ بي الصديقَ وأشجي

تَ عدوّي قذفتني منْ يديكا