زعموا أنك يا خالد

زعموا أنك يا خا

لدُ مسترخي الحِتار

تستعير الرمح من جا

رك في وقت الغِوار

أنْيك الناس لعرسي

ه برمحٍ مستعار

قلتُ لا تلحوه في ذا

ك فما ذاك بعار

قد يجيد الفارس الطع

نةَ بالرمح المعار

لو ترى الشيخ وقد أب

ركها مثل الدّوار

وهْو يحشو في حَشاها

أير فحلٍ كالحمار

لرأت عيناك طعناً

يترامى بالشرار

لا رعاك اللَّه شيخاً

غير محميِّ الذِّمار

أبداً عِرسُك وقفٌ

لصديقٍ أو لجار

ينتحي فيها بجُرذا

ن كجرذان الحمار

برضىً منك وأنت ال

مرء يرضى بالصّغار