سألت فأعطيتم قليلا فلم يكن

سألْتُ فأعطيتُمْ قليلاً فلم يكن

غناي ولا استبقى مُرِوتي على فَقْرِي

بذلتُم من المعروفِ ما فلّ عِفتي

وقيّدَ تَبْكيري وضعْضعَ من قدري

فلمْ تصنعُوا الحُسنى ولمْ تفعلوا التي

أداوي بشكواها الحرارة في صدري

فلا لذة الشكوى ولا فرحةُ الغنى

وألْمظتمُوني لمظةً ثَبَّطت صَبري

جُزيتُمْ جزاءَ المانِع الخيرَ كله

فإنكُمُ أقسى وآلم من دهري