سبغت نعمة ودام صفاء

سَبغتْ نِعمةٌ ودام صفاءُ

ووقاك الحوادثَ الأكْفاءُ

يا ابن من جلَّ أمره وأجلَّتْـ

ـهُ ولاةُ العهود والخلفاءُ

لم يُصَفِّ الدواءُ جسمَك إلا

عن صفاءٍ كما يكون الصفاءُ

فلأعدائك البشاعةُ منه

ولك النفعُ دونهم والشفاءُ

أسقط المدحَ فيك أن لم يُبِنْ منـ

ـك خفياً وهل بصبحٍ خفاءُ

فالبس العفو والمُعافاة ثوباً

وعلى الكارهينَ ذاكَ العَفاءُ

ووقاكَ الإلهُ ما تتوقَّى

في بقاءٍ للنفس فيه اكتفاءُ

فُوكَ مَجْنى حِجاً ووجهك شمسٌ

ويميناك مُزنةٌ وَطْفاءُ