سوار شكرا لأيري فضل نعمته

سوارُ شكراً لأيْري فضلَ نِعمتِهِ

شُكْراً فإنك في الكُفران مأثومُ

كم خاضَ أُمَّكَ أيري وهْي وادعةٌ

وإنه لشديدُ الوعك مَحْمومُ

ما بات يدخلُ من بابٍ لها وحَدٍ

حاشاه من كُلِّ جَوْرٍ إنه لُومُ

بلْ من ثلاثةِ أبوابٍ مُفتَّحةٍ

لِكُلِّ بابٍ نصيبٌ منه مقسومُ

من ثفْرِها وجِعبَّاها ومن فمها

قَسْمَ السويةِ ما فيهن مَظْلومُ

فإن ألظّ ببابٍ واحدٍ هتفتْ

عدلاً هُديتَ فإن الظُّلْمَ مذمومُ

يُهدي إلى قلبها رَوْحاً بفيشلةٍ

كأنها حَجَرٌ في الكَفِّ ملمومُ