شربت الراح مرتاحا إليها

شربتُ الراحَ مُرتاحاً إليها

ولم أجنحْ إلى حثِّ النَّديمِ

مشعشعةً حياةُ الروح فيها

وعنها صِحَّةُ البدنِ السقيم

إذا ما الهمُّ أضرمَ فيك ناراً

فصُبَّ عليه من ماءِ الكُروم

فلا أشْفى لدائكَ مِنْ شمولٍ

ولا أطفى لنيران الهموم