صورته ناعتة خبره

صُورتُه ناعتةٌ خُبْرَه

مُوعِدةٌ بالشَرِّ لا واعِدَهْ

يُذْكي على رُغفانه عيْنَه

وعينُه عن عِرْسِهِ راقدَهْ

لا تعذلوه لوْ حمى فَرْجها

لأصبحتْ فقْحتهُ كاسدَهْ

قاتَله الرحمنُ من كاتب

تُخزَنُ فيه الكتبُ الواردَهْ

واجتَثَّهُ الخالق من خلْقِه

فإنه في خلقه زائدَهْ

أعدى دجاجاً عنده بُخْلُهُ

ولُؤْمُ تلك الشِّيمَة الجاحدَهْ

فأصبحَتْ عَشْرُ دجاجاته

تبيضُ فيما بينها واحدَهْ

وصار لا يعلفها ذرّةً

تُعْلَم إلا فضلةَ المائدهْ

بل فضلة المعدة وهي التي

تنثُرها معْدَتُه الفاسدهْ

يا عشْرَ أسَتاه لها بيضَةٌ

هُنِّئتِ عدْوى الشْيمة الماجدَهْ

لا تخْلُ عن أمثاله حُفْرةٌ

ولا تَقُمْ عن مثله والدهْ