طاب نيروزك في يوم الخميس

طاب نيروزك في يوم الخميسْ

وجرى مجرى سعيد لا نَحيسْ

لم يكن إلا سروراً كلهُ

وحبوراً وحباءً للجليس

ظل معروفك ينهلُّ لنا

من يَمينيكَ نفيساً من نفيس

فَصِلِ النيروز واشفع وِتره

بأخٍ وامنُنْ عليه بأنيس

والبس النعمى جديداً ثوبها

أو ترى نفسك في العمر اللبيس

مُصغياً نحو الملاهي ناعماً

بين أشباه المها والخندريس

يا بني وهبٍ غدت نعماؤكم

قد ثوت في داركم مثوى حبيس

ما لها عنكم زوال أبداً

فَأْمَنُوا من روعة اليوم البئيس

نحوكم تجري الأحاظي كلها

وإليكم تنتهي أخرى العَجيس

فالبسوها وامنحونا فضلها

يا بني كل رئيس لرئيس