عد عنك المنازلا

عَدّ عنك المَنازلا

والطلولَ المواثلا

إن للشعر في سُلَي

مانَ عنهُنَّ شاغلا

مَلِكٌ لا يرى اللُّهى

تستحقُّ الوسائلا

حسبُ راجيهِ عندَهُ

أنه جاء سائلا

لا يرى المنَّ قائلاً

ويرى المنَّ فاعلا

سيبهُ عُقرُ مالهِ

وهْو يُدْعَى فواضلا

ويراهُ فرائضاً

ويُسَمَّى نوافلا

فتيمَّمْهُ واثقاً

لا تيمَّمهُ آملا

وإذا كادت الأعا

لي تُلاقي الأسافلا

وَطِئَ الأرضَ وطأةً

فأقرَّ الزلازلا